Pages

Wednesday, September 12, 2012

تكلفة التمويل

تكلفة التمويل أو ما يعرف بالمتوسط المرجح لتكاليف التمويل WACC هي التكلفه الحديه للأموال المطلوبه لتمويل مشروع معين.  بمعنى أنه إذا كان لديك قرار استثماري في مشروع رأسمالي للتوسع أو للإحلال والتجديد وكان المبلغ المطلوب للمشروع خمسة ملايين جنيها سيتم تمويلها كالآتي :
مليون جنيه من الأرباح المرحله من سنوات سابقه (أرباح محتجزه)
ثلاثة ملايين جنيها من خلال قرض مصرفي
مليون جنيه من إصدار أسهم جديده
فإن تكلفة تمويل هذا المشروع تحسب على أساس :

(1000000 ÷ 5000000) × تكلفة الأرباح المحتجزه (هي نفسها تكلفة حقوق الملكيه)
(3000000 ÷ 5000000) × تكلفة الاقتراض
(1000000 ÷ 5000000) × تكلفة حقوق الملكيه

ولكن كيف نحسب كل تكلفة؟
الأرباح المحتجزه حق من حقوق حملة الأسهم ولن يوافق المساهمون على توظي تلك الأرباح إلا إذا كان ذلك التوظيف سيدر عائدا أعلى أو على الأقل يساوي ما يرتضيه المستثمرون أو ما يمكنهم تحقيقه في استثمارات بديله.  لذلك لابد من احتساب تكلفة تلك الأرباح كمصدر من مصادر تمويل المشروع.

تكلفة الأرباح المحتجزه والتي هي نفسها تكلفة التمويل بحقوق الملكيه (أسهم) =
(الكوبون المتوقع للعام القادم ÷ سعر السهم اليوم في البورصه) + معدل نمو أرباح الشركه المتوقع
1 ÷ س0) + ع
هذا النموذج معروف بأسم نموذج نمو الأرباح الموزعه (الكوبون) Dividends Growth Moodel ويلاحظ أنه لا يأخذ أي نوع من المخاطر في الحسبان ولذلك يصبح استخدام نموذج تسعير الأصول الرأسماليه CAPM والذي يتضمن معامل المخاطره أفضل .
وتحتسب تكلفة التمويل بالملكيه باستخدام نموذج كاب أم بالمعادله الآتيه:

العائد الخالي من المخاطر + (عائد السوق - العائد الخالي من المخاطر) × معامل بيتا لسهم الشركه
عخ + ((عس - عخ ) × βم
ويعتبر عائد أذون الخزانه هو العائد الخالي من المخاطر.

أي أن تكلفة التمويل بأموال مملوكه لحملة الأسهم هي علاوة المخاطره (الفرق بين عائد السوق والعائد الخالي من المخاطره) مضافة إلى عائد أذون الخزانه.
عائد أذون الخزانه + علاوة المخاطره

وعلاوة المخاطره تحتسب بتعديل الفارق بين عائد السوق وعائد أذون الخزانه بقيمة معامل المخاطره الخاص بسهم الشركه التي ستصدره لتمويل المشروع .
معامل بيتا للسوق = 1 ، فإذا كان معامل الشركه 0.5 فهذا معناه أنه في حالة انخفاض السوق بنسبة 10% ينخفض السهم بنسبة 5% فقط ، أما إذا ما كان معامل بيتا لسهم الشركه = 2 فمعنى ذلك أنه في حالة انخفاض السوق بنسبة 10% ينخفض سهم الشركه بنسبة 20%.

وللتوضيح نفترض أن عائد أذون الخزانه = 11%
وأن عائد سوق الأسهم ككل = 18% ،
وأن معامل بيتا للشركه صاحبة المشروع = 0.70
فإن تكلفة التمويل بأموال حملة الأسهم =
11% + ((18% - 11%) × 0.70) =
11% + (7% × 0.70) =  15.9%

تكلفة التمويل بالاقتراض
الفائده على الاقتراض تعامل محاسبيا كمصروف يحمل على أرباح المده، ومن ثم يترتب على ذلك التحميل وفورات ضريبيه.  فإذا اعتبرنا أن الفائده تدفقا نقديا خارجا فإننا يجب أن نعتبر الوفورات الضريبيه تدفقات نقديه داخله.  ومن ثم فإن تكلفة الاقتراض يجب أن تعكس ذلك المفهوم، وتحتسب باستخدام المعادله الآتيه:

تكلفة الاقتراض = معدل الفائده على القرض × ( 1 - معدل الضريبه)

وللتوضيح إذا ما افترضنا أن فائدة القرض المزمع إبرامه هي 15% وأن معدل الضريبه على ارباح الشركات = 40% فإن تكلفة الاقتراض تكون:

15% × ( 1 - 0.40) = 9%

وبذلك تحتسب تكلفة تمويل هذا المشروع كالاتي:

(1000000 ÷ 5000000) × 15.9%
+
(3000000 ÷ 5000000) × 9%
+
(1000000 ÷ 5000000) × 15.9%

= 3.18% + 5.4% + 3.18% = 11.76%

ويلاحظ هنا أن متوسط التكلفه المرجح للتمويل أقل من تكلفة التمويل بأموال المساهمين وذلك لتأثير تكلفة الاقتراض المنخفضه نتيجة الوفورات الضريبيه.

وسأتناول المزيد من موضوعات هذه التكلفه في القريب إنشاء الله.

Sunday, May 20, 2012

مصطلحات التحليل الفني - منقول بالكامل عن منتديات مون لايت

هذا المقال بالكامل منقول عن عضو من اعضاء منتدى مون لايت ووجدت أنه مفيد للمهتمين بالبورصه من زاوية التحليل الفني إلا أنه لا يغطي كل المصطلحات وإنما يغطي جزء هام منها ويشمل:

المقصود بالقاع والقمة
معرفة القاع الحقيقي
الفرق بين القاع الأول والثاني
المقصود بالدعم والمقامة
طريقة معرفة الدعم والمقاومة
التجميع والتصريف
الفرق بين التجميع والتصريف
معنى وقف الخسارة Stop Loss
أنواع وقف الخسارة العادي والمتدرج
المقصود بالقمة والقاع :

معنى القاع : هي أقل نقطة يصل إليها السهم قبل ارتداده والمحافظة على عدم كسرها لوجود قوة شرائية يتم انطلاقة السهم من خلاله .
معنى القمة : هي أعلى نقطة يصل إليها السهم ويتم من خلاله التخلص من السهم لوجود قوى بيع قوية وفي حال اختراقه بكميات عالية يكون لدينا قناه صاعدة جديدة .

معرفة القاع الحقيقي :
1- استقرار السهم عند سعر محدد يتم تداوله لمدة معينة من الزمن ما لا يقل عن أسبوع أو أكثر أما في حال وجود أخبار إيجابية على السهم فلا يشترط وجود مدة معينة .
2- التداول على السهم يكون ضعيفا مما يخلق شعورا لدى المتداول أن السهم ميت أو بلا مضارب .
3- التذبذب على السهم يكون في مجال ضيق حتى يتم تجميع أكبر عدد من الأسهم بسعر متقارب .

ما الفرق بين القاع الأول والثاني :

القاع الأول : هو أول توقف للسهم بعد النزول بدعم طلبات عليه من أجل بث الثقة لدى المتداولين وفي الغالب يكسر ذلك القاع في نفس اليوم وعدم توفر الشروط السابقة ذكرها لمعرفة القاع الحقيقي .

القاع الثاني : وهو ما يسمى بالقاع الحقيقي للسهم وهو السعر الذي يتوقف عنده السهم بوضع طلبات قوية للمحافظة على عدم كسره يتم من خلاله ارتداد السهم .

وقد يستفاد بأدوات التحليل الفني لمعرفة القاع الحقيقي كمؤشر التدفق النقدي MFI أو مؤشر القوة النسبية RSI والذي من وظائفه تحديد القمة والقاع .الدعم والمقاومة :
الدعم : هي النقطة التي يحافظ عليها السهم حال النزول وهي تعتبر داعمه للسهم وهي في الغالب مناطق شراء وتسمى ( الأرض )
المقاومة :هي النقطة التي يجد السهم صعوبة في اختراقه وهي في الغالب مناطق بيع وتسمى ( سقف )

كيفية معرفة الدعم والمقاومة :
1- عن طريق برامج خاصة أو مؤشرات تستخدم في برامج التحليل الفني .
2- او يدويا كالتالي:

نقطة الارتكاز وهي النقطة العادلة للسهم والتي تكون بين الدعم والمقاومه ،،، وتسمى pivot وتقاس على النحو التالي:
(اعلى سعر + ادنى سعر + الاغلاق) تقسيم 3 = الارتكاز

ومن خلال معرفة الارتكاز يتم التوصل إلى الدعم والمقاومة
الدعم الأول = ( الارتكاز × 2 ) - ( اعلى سعر )
المقاومة الأولى = ( الارتكاز × 2 ) – ( ادنى سعر )

الدعم الثاني = ( الارتكاز ) - ( الدعم الأول - المقاومة الأولى )
المقاومة الثانية = ( الارتكاز )+ ( الدعم الأول – المقاومة الأولى )

الدعم الثالث = ( الارتكاز ) - ( الدعم الثانية - المقاومة الثانية )
المقاومة الثالثة = ( الارتكاز ) + ( الدعم الثاني - المقاومة الثانية )

ماذا نستفيد من نقاط الدعم والمقاومة ؟نستفيد من هذه النقاط لمعرفة نقاط الشراء ونقاط البيع

متى يعتد بكسر الدعم ؟
1- إذا كان هناك بيع مكثف من أحد المحافظ أو ملاك السهم أو بيع المؤسسين للسهم .
2- وجود أخبار سيئة على السهم حتى ولو كانت إشاعة .
3- بيع القطيع الناتج من وجود تصحيح على السهم .

متى لا يعتد بكسر الدعم ؟
إذا كان الكسر لفترة محدودة من الوقت وبكميات قليلة وكان الإغلاق أعلى منه فلا يعتد بكسره للضغط الحاصل على السهم من قبل مضاربه .

التجميع والتصريف :التجميع : هو وضع طلبات خفيه يتم من خلاله جمع أكبر عدد من الأسهم في منطقة سعرية محصورة وعلى مدار فترة زمنية طويلة قد تصل لعدة أيام أو أسابيع ويختلف من سهم لآخر على حسب عدد الأسهم الحرة .

التصريف : هو وضع عروض خفيه يتم من خلاله بيع أكبر عدد من الأسهم وكما أن للتجميع يكون على مدار فترة زمنية طويلة قد تصل لعدة أيام أو أسابيع فكذلك التصريف ويختلف من سهم لآخر على حسب عدد الأسهم الحرة .

الفرق بين التجميع والتصريف :

التجميع
1 / طلبات الشراء تكون بكميات كبيرة جداً .
2 / طلبات الشراء تكون أسعارها متقاربة .
3 / التنفيذ بسعر العرض .
4 / ثبات سعر السهم والضغط بعدم ارتفاعه بحيث يكون أعلى سعر للسهم مقارب من سعر إغلاق اليوم نفسه .
5 / اختراق السهم لمستوى المقاومة الأولى صعوداً ، وهي بداية انطلاقة السهم .
6 / في الغالب سعر افتتاح اليوم أعلى من سعر إغلاق أمس بارتفاع بسيط جداً
7 / أحيانا يعرض المضارب كميات كبيرة وخصوصاً قبل افتتاح السوق وذلك لإيهام المشترين بأنه يصرف هذه الأسهم والحقيقة هو يجمع .

التصريف1 / عروض البيع كبيرة ( كميات التداول كبيرة ) .
2 / عروض البيع تنفذ بسعر الطلب .
3 / عروض البيع تكون أسعارها متقاربة .
4 / في الغالب سعر افتتاح اليوم أعلى من سعر إغلاق أمس بارتفاع كبير .
5 / سعر الإغلاق لليوم قريب جداً لأدنى سعر لليوم نفسه .
6 / كسر السهم لمستوى الدعم الأول والثاني نزولاً .

قاعدة التجميع والتصريف :اذا كان اقفال السهم فوق متوسط التذبذب اليومي للسهم [ (اعلى + ادنى) /2 ] = تجميع
اذا كان اقفال السهم أقل من متوسط التذبذب اليومي للسهم [ (اعلى + ادنى) /2 ] = تصريف

وبالمثال يتضح المقال :إذا كان أعلى نقطة سجله سهم ( س ) هو 22 وأدنى نقطة هي 20 والإغلاق كان 21.5
بتطبيق القاعدة ( 22+20 ) / 2 = 21
إذا سعر الإغلاق 21.5 أعلى من متوسط التذبذب اليومي 21 فهو تجميع فكلما كان سعر الإقفال أعلى من 21 كان التجميع أكبر .



هناك أيضا مؤشرات تساعد على معرفة التجميع والتصريف ومنها مؤشر البولينجر باند

وقف الخسارة Stop Loss :
مصطلح وقف الخسارة (Stop Loss) هو هدف وهمي مستهدف عند نزول السهم يتناسب طردا مع عدة عوامل هي خطوط الدعم والمقاومة, المركز المالي للشركة, مدة الاستثمار, ومدى المخاطرة. وله أنواع:

وقف الخسارة العادي: وهو وقف خسارة بنسبة محددة لا يلتفت إلى السهم عند وصوله إلى هذا السعر، ويستخدمه المضارب اليومي بشكل كبير.

وقف الخسارة المتدرج "Trailing stop loss": هو إبقاء نسبة وقف الخسارة مع رفع قاع السهم. مثلا عند شرائك سهما بسعر 87 ريالا ثم وضعت وقف خسارة 5%، فعندها يكون سعر البيع لوقف الخسارة هو 82.65 ريالا، أما إذا ارتفع السهم إلى 100 ريال مثلا فتبقى النسبة سعر وقف الخسارة الجديدة هي 95 .

أفضل استخدام لوقف الخسارة :يجب أن يكون هناك سعر مستهدف أو نسبة لوقف الخسارة في كل عملية شراء. لكن هناك أسهم نزولها كبير وصعودها كبير ولهذا فهناك اختلاف في تحديد نسبه الخسارة لكل سهم على حسب حركة السهم.
يحدد المختصون بالأسهم ضعف الربح المتوقع ليكون هو وقف الخسارة، مثلا إذا كان السعر المستهدف هو 10% يكون سعر وقف الخسارة 20% .

المصدر
http://www.z60z.net/vb/29375.html

Moving Average convergance/Divergance MACD مؤشر تقارب وتباين المتوسط المتحرك

مؤشر الماك دي هو مؤشر آخر من عائلة مؤشرات قياس التأرجح (التذبذب).  وله مجموعة متنوعة من الاستخدامات والتفسيرات، ولكن على نطاق واسع يشير إلى اتجاه السعر وقوة الدفع.  أي أن مؤشر ماك دي يركز على تحديد أمرين:
1)   اتجاه حركة سعر  السهم   و
2)   قوة الدفع لحركة سعر السهم

وبشكل عام، فإن ماك دي هو الفرق بين متوسط متحرك ​​"قصير المدى" ومتوسط متحرك "طويل المدى" للأسعار.  فعندما يتجه السهم صعودا ويصبح ميل منحنى الصعود حادا ، فإن المتوسط المتحرك القصير (على سبيل المثال، في 10 يوم البسيط) يميل الى الابتعاد عن المتوسط الطويل (على سبيل المثال المتوسط ​​المتحرك 50 يوم البسيط)، فيرتفع الماك دي.   كما يرتفع الماك دي إذا ما تراجع سعر السهم ثم أخذ يتحرك عرضيا (وفي هذا الحاله يتحرك الماك دي من قيمة سلبيه إلى قيمة  سلبيه أقل)،

·       عندما تكون قيمة الماك دي أكبر من الصفر فإن ذلك يشير إلى أن السهم في اتجاه صاعد وإشارة إلى سوق ثيران،
·       عندما تكون قيمة الماك دي أقل من الصفر فإن ذلك يشير إلى أن السهم في اتجاه هبوط وإشارة إلى سوق حملان.
والمتوسطان الأكثر شيوعا في التطبيق هما المتوسط ​المتحرك قصير المدى عن مدة 12 يوم ، وهو متوسط ​متحرك أسي Exponential ، وكذلك المتوسط ​​ المتحرك طويل المدى عن مدة 26 يوما وهو متوسط ​​متحرك أسي أيضا .
ومن الاستخدامات الاكثر شيوعا للماك دي مقارنة مستواه الحالي بمتوسط ​​متحرك لمستوياته السابقة.  ويسمى هذا المتوسط ​​المتحرك لمؤشر الماك دي عن المستويات السابقه بخط إشارة الماك دي، وفي الأحوال النموذجية يكون خط الإشاره عباره عن متوسط ​​9 أيام من حركة مؤشر الماك دي (26، 12).

ولألتقاط قوة الدفع (أي تغيير في الاتجاه)، نقارن الماك دي بخط إشارته. فإذا كان الماك دي أكبر من (أقل من) القيمة الحالية لخط الإشارة، فإن هناك قوة دفع إيجابية (سلبية) .

  • تعتبر قوة الدفع الإيجابيه إشارة لسوق الثيران، في حين أن
  • قوة الدفع السلبيه تعتبر إشارة لسوق حملان (Achiles 1995، Etzkorn 1997).
إذا للتحقق من سوق ثيران نحتاج ماك دي أعلى من الصفر وقوة دفع إيجابيه
وللتحقق من سوق حملان نحتاج ماك دي أقل من الصفر وقوة دفع سلبيه.
المصادر:

مؤشر القوه النسبيه Relative Strength Indicator RSI

يستخدم مؤشر القوه النسبيه استخداما واسعا كواحد من عائلة مؤشرات التذبذبOscillators (ومؤشرات التذبذب أداه من أدوات التحليل الفني تعتمد على وجود نطاق يقع بين القيم المتطرفة (حدود عليا وحدود دنيا) ، وتستخدم بشكل رئيسي في إيجاد مناطق التشبع الشرائي والتشبع البيعي، حيث يفترض حدوث التشبع الشرائي عند اقتراب المؤشر من حده العلوي، ويفترض حدوث التشبع البيعي عند اقتراب المؤشر من الحد السفلي.
أي أنه كلما اقتربت قيمة المؤشر من الحدود القصوى أعلى النطاق كان السهم في حالة التشبع الشرائي ، بينما كلما اقتربت قيمة المؤشر من الحدود الدنيا ألسفليه للنطاق كان السهم في حالة بيع مفرط.).  وبصفة عامه فإن مؤشرات التأرجح تستخدم لتحديد متى يكون سهما في حالة شراء أو بيع مفرط .  ومن المفترض أنه إذا ما كان السهم في حالة بيع مفرط فإن احتمالا ارتفاع السعر أعلى من احتمالا الانخفاض. 

ومؤشر القوه النسبيه يتميز بخاصية لطيفه وهي أنه يقع في نطاق بين الصفر والمائه.  والأكثر شيوعا هو حساب المؤشر عن أل 14 يوما  السابقه باستخدام بيانات الأسعار.  فإذا وصل مؤشر القوه النسبيه لسهم معين إلى قيمة أدنى من 30 فإن ذلك يعني أن ذلك السهم في حالة بيع مفرط وأن الفرصه للشراء مناسبه جدا ، بينما إذا كانت قيمة مؤشر القوه النسبيه أعلى من  70  فإن ذلك يفسر على أن السهم في حالة شراء مفرط وإشارة قويه لفرصه مناسبه جدا للبيع. (أشيلس 1995 Achiles (

مؤشر القوه النسبيه < 30  = حالة بيع مفرط = إشاره للشراء

مؤشر القوه النسبيه > 70 = حالة شراء مفرط = إشاره للبيع




المصدر مع تصرف من المدون:

http://www.abg-analytics.com/

http://www.investopedia.com/

المتوسطات المتحركة لأسعار الإغلاق

من أوسع المؤشرات الفنية انتشارا في تقارير التحليل الفني المتوسطات المتحركة البسيطة للأسعار السابقة، وأشهرها تداولا المتوسط المتحرك عن 50 يوم والمتوسط المتحرك عن 200 يوم لأسعار الإغلاق. والحقيقة أنه لا يوجد سبب لربط تلك المدد بأهمية معينة لها خصوصيه باستثناء أنها تستخدم على نطاق واسع.
وإذا كان لهذه المتوسطات تأثير على رد فعل المتعاملين -في الواقع- فإن هناك احتمالا على الأقل يعطي لتلك المؤشرات خصوصية كنتيجة لذلك التأثير، حتى لمجرد أن تلك الخصوصية تشتق من أن تلك المتوسطات من الممكن أن توحي بتنبؤات للمتعاملين في السوق.
وغالبا ما تستخدم المتوسطات المرجحه في نطاق الدعم والمقاومة. فإذا ما كان السعر الحالي أعلى من مستوى المتوسط المتحرك، فإن ذلك المستوى من المتوسط المتحرك يعتبر مستوى "دعم". وعلى العكس من ذلك، إذا كان السعر الحالي أقل من المتوسط المتحرك، يعتبر هذا المستوى من المتوسط المتحرك "مقاومة".
الدعم
السعر الحالي > المتوسط المتحرك
المقاومه
السعر الحالي < المتوسط المتحرك
ومن هنا يمكننا أن نتقدم خطوة أعمق ونعتبر المتوسط المتحرك عن 50 يوم مؤشراً للمدى المتوسط للدعم/المقاومة، والمتوسط المتحرك عن  200 يوم مؤشراً للأجل الطويل للدعم/المقاومة.

ونادراً ما يمكن تحديد المعني الدقيق للدعم والمقاومة تحديداً جيدا، ولكن يفترض، إذا كان سعر ألسهم يقترب من مستوى الدعم، فإن الآحتمال الأكبر هو أن تزيد الأسعار لا أن تنخفض.  ولهذا فعندما يكون السعر أعلى عن المتوسط المتحرك 50 و/أو 200 يوم فإن الإتجاه يعتبر صعودي (سوق ثيران) Bullish ، بينما إذا كان السعر أدنى المتوسطات فإنها إشارة إلى أن الاتجاه سيكون هبوطيا (سوق حملان) Bearish .
وعندما نلاحظ أن سهما ما يتجه تصاعدياً وبتماسك، فإن الأمر لن يقتصر على مجرد أن يكون السعر الحالي أعلى من كلا المتوسطين المتحركين ، بل إن المتوسط المتحرك 50 يوم سيكون أعلى من المتوسط المتحرك 200 يوم. (وهذا لأن متوسط 50 يوم أسرع استجابة من متوسط 200 يوم. وفي الواقع، فإن البعض يستخدم متوسط متحرك  10 أيام  -والأجل هنا حتى أقصر- وهذا للتحقق من تماسك الاتجاه التصاعدي، حيث يكون متوسط متحرك 10 يوم أعلى عن متوسط متحرك 50 يوم). أما إذا كان متوسط متحرك 50 أدنى من متوسط متحرك 200 يوم ، فالهبوط هو الاتجاه.

Saturday, May 19, 2012

المؤشرات الفنيه Technical Indicators

المؤشرات الفنيه تسعى إلى التنبؤ باتجاه وحجم التغيرات في أسعار الأسهم مستقبلا. أي أن المؤشرات الفنية تركز على:
 (1) اتجاه التغير صعودا وهبوطا و
(2) حجم التغير مؤثر أو غير مؤثر. 
وعلى الرغم من ذلك التوجه، فإننا نادراً ما نرى كاتباً في التحليل الفني يبين لنا كيفية استنباط "القيمة التنبؤية" من تلك المؤشرات، وما إذا كانت تلك المؤشرات الفنيه تغطي طائفة واسعة من الأسهم على مدى فترة طويلة من الزمن (نسبة إلى نطاق التداول التقليدي على الأقل). و لا يرجع ذلك إلى عدم توافر مؤشرات إحصائية متعارف عليها، بل لأن نتائج هذه التحليلات (من وجهة نظرنا) سيكون هامشيا في العديد من القضايا، -كما سنوضح أدناه- وسيتعارض مع كثير من مفاهيم التحليل الفني. وعلى نفس السياق، ووفقا للقول المأثور " صديقك هو الاتجاه " والذي يشير إلى أن الأسهم التي تمر الآن في حالة صعود محددة من المرجح والأغلب احتمالا أن تستمر في هذا الصعود عن أن ترتد لأسفل.  ولكي نقول بأن سهما ما يمر بحالة صعود لابد لنا أولا أن نتحقق من أن ما يمر به السهم ليس وقتيا وهذا يستدعي التحقق من تأكيد الصعود وفقا لقواعد التحليل الفني المتعارف عليها.  وفي بورصة القاهره والأسكندريه يجب الحذر الشديد من حالات الارتفاع حيث أن هناك ما يعرف "بلعبة الشد لأعلى" وذلك بقيام مستثمر أو حفنة من المستثمرين ممن يتوافر لهم سيولة ضخمه بالتداول البيني والذي يترتب على عدد من تكراره صعود سعر السهم مما يدفع بالمستثمرين الآخرين إلى الشراء وبقوة ومع استمرار التداول البيني يرتفع السعر أكثر فأكثر ليصل السعر إلى مستويات خارج نطاق كافة التقديرات الفنيه والأساسيه بل والقيم السوقيه العادله المقدره للسهم بمعرفة بيوت الخبرة الماليه، ثم يقرر ذلك المستثمر أو تلك الحفنه من الأشرار إنهاء اللعبه فينهار سعر السهم على مدى زمني قصير جدا لا يمكن أن يشرحه أي تحليل فني أو تقليدي.  لذلك ننصح بعدم الشراء في سهم صاعد تحققت حركة صعوده مالم يصاحب ذلك الاتجاه الصعودي معلوما إيجابيه عن السهم أو عن الشركه المصدره للسهم ، وإلا فالمكسب غير عادي والخساره غير عاديه وباختصار فإن معامل المخاطره عالٍ جدا.

وفي هذا الركن من هذه المدونه، نقدم بعض المؤشرات الفنية الشائعة وتفسيراتها التقليدية. ونقدم نظام لرصد النتائج استناداً إلى تفسيرات تلك المؤشرات الفنية التقليدية ، وكذلك نقدم نظاما لرصد النتائج استناداً إلى التحليل الإحصائي باستخدام نفس المؤشرات. ونستعرض القدرة التنبؤية لكل من هذين النظامين، والعلاقة بينهما.  على وجه التحديد، فنحن نبين مدى نجاح كلٌ من النظامين في التنبؤ بتغيرات الأسعار 20 يوما لمائة سهم من واقع بيانات السوق عن 1000 يوم.

المصدر(مع تصرف من المدون): /www.abg-analytics.com

Overbought/Oversold Indicator مؤشر التشبع الشرائي / التشبع البيعي

مؤشر التشبع الشرائي / التشبع البيعي
أداة من أدوات التحليل الفني ، ويحاول أن يبين توقيت تحرك الأسعار بعيدا وبسرعه  عاليه في أي من الاتجاهين (انخفاض أو صعود). وعادة ما يحسب هذا المؤشر على أساس متوسط متحرك للفرق بين عدد الأسهم التي صعدت وعدد الأسهم التي  انخفضت على مدى فترة معينة من الزمن. فإذا كان السوق وصل إلى التشبع الشرائي  فإن المحلل الفني سيقوم بالبيع، وإذا كان السوق وصل إلى التشبع البيعي فإن المحلل الفني سيقوم بالشراء.

لنفرض أن الفرق بين عدد الأسهم التي صعدت وعدد التي هبطت = 45 اليوم
ولنفرض أن الفرق بين عدد الأسهم التي صعدت وعدد التي هبطت = 25 أمس
يصبح المتوسط المتحرك = (45+25)/2 = 35
فإذا وصل الفرق في اليوم التالي إلى 15
يصبح المتوسط المتحرك = (35 + 15 )/2 = 25
وهكذا كل يوم نضيف الفارق الجديد إلى المتوسط حتى اليوم السابق ونقسم على 2 فنحصل على القراءه الجديده للمتوسط المتحرك.
إلا أننا مع توافر البيانات التاريخيه عن السوق نقوم باحتساب متوسط 20 يوم مثلا كنقطة بدايه ثم نحدث المتوسط يوميا باحتساب متوسط جديد عن العشرون يوما الأخيره.

ويستند المؤشر إلى قراءة المتوسط المتحرك عن فترة من الممكن أن تكون 20 يوم أو قد تصل إلى 90 يوم لتحليلات المدى المتوسط.
كما يستخدم المحللون الفنيون مؤشر القوة النسبية RSI كأساس لنظام تداول يعتمد على الشراء عندما يتحرك هذا المؤشرصعوديا ويدخل نطاق التشبع البيعي في تمثيله البياني،  والبيع عندما يدخل في نطاق منطقة التشبع الشرائي. وهذا يمثل وسيلة أساسية لمخالفة الاتجاه في التداول،  ويستخدم المنطق الجذاب "الشراء بسعر منخفض، والبيع بسعر عالي".  لمزيد من التفاصيل عن مؤشر القوه النسبيه رجاء الرجوع إلى المقال بعنوان مؤشر القوه النسبيه على هذه المدونه.

Overbought & Oversold التشبع الشرائي والتشبع البيعي

Overbought 
"التشبع الشرائي" إصطلاح من مصطلحات التحليل الفني ، ويشير إلى ارتفاع سعر السهم ارتفاعا مبالغاً فيه ، أو أن سعر السهم تجاوز قدرة الراغبين في الشراء.  أي أن  الأسعار قد صعدت لدرجة جعلت المؤشر يصل إلى حده العلوي وأنه من المحتمل أن يبدأ السعر في الهبوط.  وهو مجرد إشاره بضرورة البيع إلا أن قرار البيع النهائي يحتاج لأكثر من مجرد مؤشر واحد ليؤكده.   
Oversold
"التشبع البيعي" إصطلاح من مصطلحات التحليل الفني ، ويشير إلى هبوط سعر السهم لمستوى متدني جدا ، أو أن سعر السهم أصبح بخساً (والبخس يختلف عن رُخص الثمن لأن فيه ظلم بتقليل قيمته، "ولا تبخسوا الناس أشياءهم") .   وباختصار فإن التشبع البيعي يشير إلى أن الأسعار قد هبطت لدرجة جعلت المؤشر يصل إلى حده السفلي وأنه من المحتمل أن يبدأ السعر في الصعود ، ويمد المحلل الفني بإشارة ضرورة الشراء إلا أن قرار الشراء يحتاج لأكثر من مجرد تحقق حد التشبع البيعي.